ألف دقيقة ودقيقة(الدقيقة الرابعه)

بلغنى أيها القارئ الرشيد الى فى الغالب فى الوقت الى أحنا فية ده غير سعيد
أنه فى نفس المحافظه من الدوله أياها الى كان السكان فيها هادين ..طبعا ..مهى عالبحر يا محلاها
فى منطقه كلها كليات.... أشى مجمع نظرى وعملى ..طبعا مهو من كل الفئات
أن المنطقه دى كانت مزدحمه بالطلبه
طبعا ... مهما عماد الأمه وقشرتها الصلبه
حلوه قشرتها الصلبه دى ياعزيزى... بس للأسف بنكسرها وبنجبلها أحباط سووو أيزى
المهم ...
أنه كان فى كليه الحاسبات
الى جنب مركز المعلومات
دكتور فى قسم المشروعات
لسه جى من بره بشوكه
جديد لسه محدش عرف طبعه ولا زوقه
وطبعا الغربال الجديد له شده
ويحب تكون هيبته مشتده
فدخل عالطلبه بالحنجل والمنجل
وقال ليهم أنا كلامى زى الكتاب الذى أنزل
أنتم طلبه زباله محتاجين أعاده تأهيل
لأن كل الى درستوه فى الأربع سنين الى فاتوا كان فيهم أهمال خطير
وأنتم وأنتم وأنتم
الطلبه ياعينى جالهم أحباط
والأبداع فى عقولهم مات
طبيعى
ماحد بيفكرهم كل لحظه فى اليوم أنهم أغبيو بالذات
خصوصا البنات
أصله كان من النوع المؤمن أن البنت مخ معندهمش
زى بالظبط فرده الكاوتش
فكان بيتعمد يهينهم بالذات
ويقلل من قيمه كل الى بيعملوه من حجات
لحد ما فى يوم عمل للطلبه بتوعه تيست
وطبعا ليكم تتوقعوا نتيجه الأمتحان
لم ينجح أحد يا ساده يلا ماهو كلوا عنده سيان
ومن كتر أحباطه للطلبه
خافوا ياعينى من الخواتم
والسهل منه بقى طلاسم
وقتل الأبداع فى جيل جديد
وحجته أصلكم معندكمش جديد
سيبينه ليه ده
هو البلد ناقصه خراب
ولا فاكرين أنه حيحقق السراب
وعجبى

ليست هناك تعليقات: