ألف دقيقه ودقيقه -->(الدقيقه الثانيه )

بلغنى أيها القارئ الرشيد ذو العقل الشديد والمسلك الحميد أنه أنه فى نفس الدوله من دول القاره أياها الى محدش سماها
أنه كان هناك مؤسسه خيريه
بمسائل الشعب معنيه
وكانت معتمده فى تمويلها وشغلها على الجهود الذاتيه
ولأن سمعتها كانت زى الفل
فكانت حائزه على ثقه الكل
وكانت بتساعد ناس كتير
وبتستبعد من عناصرها أى عنصر شرير
وكان الى بيشتغلوا فيها كلهم أيد واحده
وكانت فعلا ونعم الجمعيه بجد متحده
لحد مجه يوم
دخلت فيه عناصر ملهاش لزوم
ومسكها نوح أبو سكين
المدعى أنه من أنصار الدين
ومربى دقنه بشكل متين
وأل أيه بينتقد كل واحد شايفه متحرر بمنطلق أنه حاكم البرايا
وربنا هو العالم بالنوايا
وكان وشه وش بومه على الجمعيه
وأدمه أدب غراب برجل محنيه
خربها وقعد على تلها
ومسكها للى جاب درافها وخربها كلها
وللأسف أتحولت أهدافها
وبقى الناس المحتاجه بتتذل علشان مصالحها
وبعد مالأيد كانت بتترفع بالدعا للناس الى شغالين فيها
بقت بتصب اللعنات
وبدأنا نسمع تنهيدات الأمهات
وواحده واحده أبتدت تبقى جمعيه أستهلاكيه
بعد مكانت خيريه
وعجبى

ليست هناك تعليقات: